إدارة الشئون الفنية
التهاون في فعل المحرمات

التهاون في فعل المحرمات

23 يوليو 2021

خطبة الجمعة المذاعة والموزعة

بتاريخ 13 من ذي الحجة 1442هـ - الموافق 23 / 7 /2021م

التَّهَاوُنُ فِي فِعْلِ المُحَرَّمَاتِ

إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،  )يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ([آل عمران:102].

أَمَّا بَعْدُ:

لَقَدْ خَلَقَ اللهُ الْكَوْنَ فَأَحْكَمَهُ، وَأَبْدَعَ فِي إِتْقَانِهِ وَنَظَّمَهُ، وَوَضَعَ لِلْعِبَادِ فِيهِ سُنَنًا ثَابِتَةً لَا تَتَغَيَّرُ وَلَا تَتَحَوَّلُ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ؛ قَالَ تَعَالَى: ] فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا[ [فاطر:43]، وَمِنْ أَبْرَزِ هَذِهِ السُّنَنِ الْوَاضِحَاتِ، نَزُولُ الْعُقُوبَاتِ عِنْدَ انْتِشَارِ الْمُنْكَرَاتِ؛ فَمَا تَسَاهَلَ قَوْمٌ فِي انْتِشَارِ الْمُنْكَرَاتِ بَيْنَهُمْ إِلَّا ظَهَرَ أَثَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ أَفْرَادًا وَمُجْتَمَعَاتٍ؛ قَالَ تَعَالَى: ]ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[ [الروم:41]. وَفِي خِضَمِّ هَذَا الْكَمِّ الهَائِلِ مِنَ المُحَاوَلَاتِ لِتَرْوِيجِ المَعَاصِي عَبْرَ بَعْضِ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ، وَخَاصَّةً فِي جِيلِ الشَّبَابِ، مِنْ خِلَالِ جَرِّهِمْ إِلَى مَهَالِكِ المُخَدِّرَاتِ وَالْمُنَشِّطَاتِ وَغَيْرِهَا مِنَ المُنْكَرَاتِ: عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ أَبْرَزَ الْكَوَارِثِ وَالْمِحَنِ الَّتِي تَنْزِلُ بِالْعَالَمِ هِيَ بِسَبَبِ ذُنُوبِ بَنِي آدَمَ؛ قَالَ تَعَالَى: ]وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[ [الشورى:30] قَالَ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: (يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّهُ مَا أَصَابَ الْعِبَادَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَفِيمَا يُحِبُّونَ وَيَكُونُ عَزِيزًا عَلَيْهِمْ إِلَّا بِسَبَبِ مَا قَدَّمَتْهُ أَيْدِيهِمْ مِنَ السَّيِّئَاتِ)، وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللهُ: (إِنِّي لَأَعْصِي اللهَ فَأَعْرِفُ ذَلِكَ فِي خُلُقِ حِمَارِي وَخَادِمِي).

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:

إِنَّ اقْتِرَافَ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ، وَالتَّهَاوُنَ فِي فِعْلِ الْمُحَرَّمَاتِ لَهُ آثَارٌ وَخِيمَةٌ عَلَى الْأَفْرَادِ وَالْمُجْتَمَعَاتِ، أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَخْطَرِ هَذِهِ الْآثَارِ: حُلُولَ غَضَبِ الْجَبَّارِ، وَنَزُولَ عَذَابٍ لَا يَسْلَمُ مِنْهُ أَهْلُ الْقُرَى وَالْأَمْصَارِ؛ قَالَ تَعَالَى بَعْدَ ذِكْرِ انْتِشَارِ الْمُنْكَرَاتِ فِي قَوْمِ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ]فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ[ [هود:82-83]. قَالَ قَتَادَةُ رَحِمَهُ اللهُ: (يَعْنِي ظَالِمِي هَذِهِ الْأُمَّةِ). وَمِنْ تِلْكَ الْآثَارِ حِرْمَانُ الرِّزْقِ وَزَوَالُ النِّعَمِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[ [النحل:112].

قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: (وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: أَنَّهَا تُزِيلُ النِّعَمَ وَتُحِلُّ النِّقَمَ؛ فَمَا زَالَتْ عَنِ الْعَبْدِ نِعْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا حَلَّتْ بِهِ نِقْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ).

عِبَادَ اللهِ:

وَمِنْ آثَارِ انْتِشَارِ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ: فُشُوُّ الْأَمْرَاضِ وَالْأَوْبِئَةِ وَالْقَحْطِ، وَقِلَّةُ الْأَمْطَارِ، وَتَسَلُّطُ الْأَعْدَاءِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْمَصَائِبِ؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ، وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ» [رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

وَإِنَّ مَا تُكَابِدُهُ الْبَشَرِيَّةُ الْيَوْمَ مِنِ انْتِشَارٍ لِهَذِهِ الْجَائِحَةِ الَّتِي عَمَّتِ الْعَالَمَ أَجْمَعَ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فِي ضِيقٍ وَهَلَعٍ مِنْ آثَارِهَا، وَخَوْفٍ وَحَذَرٍ مِنْ تَحَوُّرَاتِهَا؛ لَتَسْتَوْجِبُ عَلَى الْجَمِيعِ الْحَذَرَ مِنِ انْتِشَارِ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ، وَاسْتِصْغَارِ الذُّنُوبِ وَالْمُوبِقَاتِ، فَعَلَيْنَا -مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ- أَنْ نَتَّقِيَ اللهَ، وَنَحْذَرَ مِنَ التَّسَاهُلِ فِي اقْتِرَافِهَا.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الحْمَدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الأَمِينُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- فَإِنَّهُ مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ وَنَصَرَهُ وَكَفَاهُ.

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:

وَكَمَا أَنَّ لِحُلُولِ الْعُقُوبَاتِ مِنْ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ أَسْبَابًا فَإِنَّ لِمَنْعِهَا أَسْبَابًا أَيْضًا، وَأَهَمُّ تِلْكَ الْأَسْبَابِ: تَقْوَى اللهِ، وَالْإِسْرَاعُ فِي التَّوْبَةِ، وَكَثْرَةُ الاسْتِغْفَارِ؛ قَالَ اللهُ عزَّ وَجَلَّ: ]وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[  [الأعراف:96]، وَقَالَ تَعَالَى: ]وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[ [الأنفال:33].

وَمِنْ أَسْبَابِ مَنْعِهَا أَيْضًا: صِدْقُ اللُّجُوءِ إِلَى اللهِ وَالِاعْتِصَامِ بِهِ، وَدُعَاؤُهُ لِتَفْرِيجِ الْكُرُوبِ؛ قَالَ تَعَالَى: ]أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ[ [النمل:62]؛ وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ: أَنَا أَسَأَلُكَ بِاللهِ أَنْ تَدْعُوَ لِي فَأَنَا مُضْطَرٌّ، قَالَ: إِذًا فَاسْأَلْهُ – أَيِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ- فَإِنَّهُ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ.

وَمِنْ تِلْكَ الْأَسْبَابِ أَيْضًا: الِاسْتِعَاذَةُ بِاللهِ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَسْقَامِ؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ» [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

وَاحْرِصُوا – رَحِمَكُمُ اللهُ تَعَالَى- عَلَى الْأَخْذِ بِالنَّصَائِحِ وَالتَّوْصِيَاتِ الصِّحِّيَّةِ، وَالْتِزَامِ الْإِجْرَاءَاتِ الِاحْتِرَازِيَّةِ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ؛ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، رَبَّنَا ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ، وَالضَّرَّاءَ وَالْبَأْسَاءَ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا النِّعَمَ، وَادْفَعْ عَنَّا النِّقَمَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَمِيرَنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ أَعْمَالَهُمَا الصَّالِحَةَ فِي رِضَاكَ، وَاجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ.

لجنة إعداد الخطبة النموذجية لصلاة الجمعة

الرقعي - قطاع المساجد - مبنى تدريب الأئمة والمؤذنين - الدور الثاني